لعبة القطة والفأر تعود بين عمرو وتامر
آخر تحديث: الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 1:26 م بتوقيت القاهرة
أمجد مصطفى -
يبدو أن لعبة القطة والفأر سوف تظل تحكم العلاقة الفنية بين نجمى الغناء عمرو دياب، وتامر حسنى. فالصراع بينهما كان على أشده خلال الموسم الصيفى المنتهى، والذى قطعه شهر رمضان الكريم. ليعود الهدوء إلى السوق خلال الشهر الفضيل. ومع انتهائه وحلول عيد الفطر المبارك، بدأنا نشم من جديد رائحة الصراع الجديد بين القطبين، ولكن هذه المرة ليس من خلاهما مباشرة، ولكن من خلال شركات الإنتاج: عالم الفن «مزيكا» وروتانا. الأولى عرضت أول أيام العيد حفل تامر حسنى الذى أقيم بالساحل الشمالى خلال نهاية الصيف الماضى وقدم فيها شكلا جديدا للحفلات فى مصر حيث تعتبر كل أغنية كليبا منفصلا ومستقلا بذاته، وبالتالى سوف يعرض خلال الحفل جميع أغانى الألبوم فى شكل مصور. وبلغت تكاليف إعداد هذا الحفل للعرض مليونا ونصف المليون جنيه. حسب كلام المنتج محسن جابر. والذى أكد أن هذا الحفل ثورة جديدة فى عالم الحفلات لأن لغة الإبهار لها الكلمة العليا.
وقبل العيد بيوم واحد طرحت مزيكا طبعة جديدة من الألبوم، لكنها ليست كبيرة على حسب كلام المسئولين بالشركة، لأن الحفل أنعش من جديد حركة بيع الألبوم. وإن لمح البعض بأن أكثر المستفيدين من عملية تنشيط ألبوم تامر هم المزورون، وهواة التحميل من مواقع الأغانى.
وقامت عالم الفن عبر موقعها بعرض الأغانى المصورة من الحفل لتقليل عملية الخسائر.
أما الشركة الثانية روتانا فهى من جانبها قامت بتكثيف الدعاية لألبوم عمرو «وياه» كما أنها عرضت أجزاء طويلة من حفلاته الأخيرة فى الساحل الشمالى وقرطاج. كنوع من إعادة بث الروح إلى الألبوم لحسم الصراع مع تامر. وتحاول روتانا من خلال عملية التنشيط أن تؤكد لنجومها أن كل ما يقال حول سوء الدعاية لنجومها مجرد شائعات للنيل من استقرار الشركة.
وإذا كان الصراع بين عمرو وتامر سوف يتجدد مع العيد المبارك فإن هناك أسماء أخرى تحاول أن تزاحم النجمين وتقول للجماهير إنها مازالت موجودة من خلال عرض بعض أغانيها المصورة خلال موسم العيد لعل وعسى تحدث المفاجأة، ويحدث ما لم يستطع أن يفعلوه فى العيد. أبرز هؤلاء إيهاب توفيق الذى دخل الصراع بأغنيتين الأولى «عامل خجول» كلمات أحمد عبدالله وألحان أشرف سالم وتوزيع غاندى، والثانية «تصدق بإيه» كلمات محمود هلال وألحان أشرف سالم وتوزيع غاندى أيضا. ويحاول إيهاب من خلال هذه الأغانى فرض نفوذه باعتباره أحد نجوم الأغنية المصرية والعربية، وكثير من المتابعين لسوق الغناء أكدوا أن ألبوم إيهاب ظلم، ولم يحصل على حقه عند طرحه منتصف يوليو الماضى، وتحاول مزيكا دعم نجمها بتكثيف عرض أحدث أغانيه «عامل خجول».
بينما قررت جودنيوز دعم وتنشيط نجمتها المفضلة جنات بعرض كليب «أنا دنيته» على ميلودى لإعادة الألبوم إلى الوجود من جديد. خاصة أن جنات نجحت خلال هذا الصيف فى الوجود من خلال الحفلات، وبالتالى تنشيط ألبومها لن يحتاج إلى مجهود كبير.
المطرب مدحت صالح اختار أغنية «توحشنى وأنا وياك» لتكون رسالة تذكير للناس بألبومه الذى طرح فى نهاية الموسم الصيفى الماضى.
فى حين هناك نجوم مثل أنغام وهشام عباس وشيرين اكتفوا بطرح الألبوم خلال الصيف.
وفى النهاية يحسب لموسم العيد الحالى أنه أعاد الصراع بين عمرو وتامر إلى نقطة البداية. بعد أن انتهى الصراع الصيفى بينهما بالتعادل السلبى. كما قلنا على اعتبار أننا لا نملك مركز إحصاء دقيقا لمبيعات الألبومات.
لذلك فالنتيجة العادلة هى التعادل. ونحن بانتظار ما يسفر عنه موسم العيد.
المصدر الرابطة العراقية لعشاق تامر حسني
آخر تحديث: الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 1:26 م بتوقيت القاهرة
أمجد مصطفى -
يبدو أن لعبة القطة والفأر سوف تظل تحكم العلاقة الفنية بين نجمى الغناء عمرو دياب، وتامر حسنى. فالصراع بينهما كان على أشده خلال الموسم الصيفى المنتهى، والذى قطعه شهر رمضان الكريم. ليعود الهدوء إلى السوق خلال الشهر الفضيل. ومع انتهائه وحلول عيد الفطر المبارك، بدأنا نشم من جديد رائحة الصراع الجديد بين القطبين، ولكن هذه المرة ليس من خلاهما مباشرة، ولكن من خلال شركات الإنتاج: عالم الفن «مزيكا» وروتانا. الأولى عرضت أول أيام العيد حفل تامر حسنى الذى أقيم بالساحل الشمالى خلال نهاية الصيف الماضى وقدم فيها شكلا جديدا للحفلات فى مصر حيث تعتبر كل أغنية كليبا منفصلا ومستقلا بذاته، وبالتالى سوف يعرض خلال الحفل جميع أغانى الألبوم فى شكل مصور. وبلغت تكاليف إعداد هذا الحفل للعرض مليونا ونصف المليون جنيه. حسب كلام المنتج محسن جابر. والذى أكد أن هذا الحفل ثورة جديدة فى عالم الحفلات لأن لغة الإبهار لها الكلمة العليا.
وقبل العيد بيوم واحد طرحت مزيكا طبعة جديدة من الألبوم، لكنها ليست كبيرة على حسب كلام المسئولين بالشركة، لأن الحفل أنعش من جديد حركة بيع الألبوم. وإن لمح البعض بأن أكثر المستفيدين من عملية تنشيط ألبوم تامر هم المزورون، وهواة التحميل من مواقع الأغانى.
وقامت عالم الفن عبر موقعها بعرض الأغانى المصورة من الحفل لتقليل عملية الخسائر.
أما الشركة الثانية روتانا فهى من جانبها قامت بتكثيف الدعاية لألبوم عمرو «وياه» كما أنها عرضت أجزاء طويلة من حفلاته الأخيرة فى الساحل الشمالى وقرطاج. كنوع من إعادة بث الروح إلى الألبوم لحسم الصراع مع تامر. وتحاول روتانا من خلال عملية التنشيط أن تؤكد لنجومها أن كل ما يقال حول سوء الدعاية لنجومها مجرد شائعات للنيل من استقرار الشركة.
وإذا كان الصراع بين عمرو وتامر سوف يتجدد مع العيد المبارك فإن هناك أسماء أخرى تحاول أن تزاحم النجمين وتقول للجماهير إنها مازالت موجودة من خلال عرض بعض أغانيها المصورة خلال موسم العيد لعل وعسى تحدث المفاجأة، ويحدث ما لم يستطع أن يفعلوه فى العيد. أبرز هؤلاء إيهاب توفيق الذى دخل الصراع بأغنيتين الأولى «عامل خجول» كلمات أحمد عبدالله وألحان أشرف سالم وتوزيع غاندى، والثانية «تصدق بإيه» كلمات محمود هلال وألحان أشرف سالم وتوزيع غاندى أيضا. ويحاول إيهاب من خلال هذه الأغانى فرض نفوذه باعتباره أحد نجوم الأغنية المصرية والعربية، وكثير من المتابعين لسوق الغناء أكدوا أن ألبوم إيهاب ظلم، ولم يحصل على حقه عند طرحه منتصف يوليو الماضى، وتحاول مزيكا دعم نجمها بتكثيف عرض أحدث أغانيه «عامل خجول».
بينما قررت جودنيوز دعم وتنشيط نجمتها المفضلة جنات بعرض كليب «أنا دنيته» على ميلودى لإعادة الألبوم إلى الوجود من جديد. خاصة أن جنات نجحت خلال هذا الصيف فى الوجود من خلال الحفلات، وبالتالى تنشيط ألبومها لن يحتاج إلى مجهود كبير.
المطرب مدحت صالح اختار أغنية «توحشنى وأنا وياك» لتكون رسالة تذكير للناس بألبومه الذى طرح فى نهاية الموسم الصيفى الماضى.
فى حين هناك نجوم مثل أنغام وهشام عباس وشيرين اكتفوا بطرح الألبوم خلال الصيف.
وفى النهاية يحسب لموسم العيد الحالى أنه أعاد الصراع بين عمرو وتامر إلى نقطة البداية. بعد أن انتهى الصراع الصيفى بينهما بالتعادل السلبى. كما قلنا على اعتبار أننا لا نملك مركز إحصاء دقيقا لمبيعات الألبومات.
لذلك فالنتيجة العادلة هى التعادل. ونحن بانتظار ما يسفر عنه موسم العيد.
المصدر الرابطة العراقية لعشاق تامر حسني