تنهيدة لا تتسع كلمات لوصفها ..! ف ربما نتحدث أو نؤيد - ولكن جاء الوقت لكشف ستار الحقيقة ودخول مشهد من نوع خاص بطله عمرو دياب وجاء الوقت للاشادة وتكاتف الجميع والالتفاف حول مظلة شعار واحد " الاعتراف هو سيد الادلة " ف يجب أن يعترف الجميع ب أنهم أغلقو ملف الجدال والسؤال عن نجومية لم تغيب عنها الشمس يوم واحد منذ أطلاقها ف سماء الاغنية العربية
جوائز جديدة تضاف في رصيد ليس بالهين ولا أعتقد أن ك تستطيع أن تغمض عينيك أمام هذا المعلم - ف ربما يتعجب البعض من هذا التعبير ولكن الافضل في زمن لا يصلح معه الا لغه العامة لكل تصل الي عقول صالت وجالت ف هجوم أستمر اعوام لكي يطيح بمطرب نجاحه هو ملازه وتميزه هو طريقه الذي يستنير به عام وراء عام
جوائز الافريكان ميوزيك عن ألبوم أستحق برواز من أطار ذهبي لكل يكون مميز مع المميزون - ف أنه باكورة عامين أنتظر فيهم الجميع وطال بهم الصبر - ولكن دائما ناتج الصبر كبير مع عمرو دياب لآنه يعلم أن العمل الناجح والمميز يفرض نفسه عل الجميع مهما اختلفت الاذواق وتغيرت أجيال - ف صنع ألبوم صنع به الصدارة في 2009 عن جدارة ليس لها مثيل أستطاع أن ينتزع الحديث والاشادة والالاهات من داخل فم كل شخص يتحدث عن الافضل هذا العام - ف ويــــــاه جاء مغايرا ضد التيار الجميع مازال غارق ف نجاحاته السابقة ولكن عمرو دياب يصنع الجديد لكي يتبع الجميع جديده - يصنع اللوك لكي يعرف الجميع الوجهه هذا العام كيف أن تكون
ربما يختلف البعض عن السابق ربما تنقسم الاراء بين مؤيد وبقوة ومعارض ومعارض وبشدة - ولكن ويـــاه جاء ليصحح المفاهيم ويقوم بثورة تصحيح من جديد لكل معارض ف الجميع أشاد وكأنها انتخابات الجميع أيد ف صناديق الاقتراع ان ويـــاه يستحق جلوسه بجانب الالبومات العالمية لأنه متنوع ومليء بالجديد والرونق الذي جعل له بريق ومذاق من نوع خاص للمستمع الذي يبحث عن نوع فريد من الاغاني صاحبة القوام الرفيع والشيك - عندما يستمع محبي عمرو دياب أن عمرو دياب حصد ثلاث جوائز ف أأن واحد يصيبهم فرحة وشرود ..!! فرحة لآن البوم واضح وضوح الشمس مدي تنوعه وتستلهم منه معاني التعب والجهد والتفاني وانه من حقه أن يحصد كل جايزة ممكنة أو متاحة تتكلم عنه لآنه من الطبيعي اجتياز كل سياج المحلية
والدخول الي أجواء العالمية ب ألبوم كتلك
ويأتي الشرود في عمره الفني الذي يناهذ ال خمسة وعشرون عاما ..!! وعمره الذي أكتمل ل 48 عاما منذ أيام ..!! وتريد تفسير واحد منطقي يقبله عقلك ومفاهيمك كيف لخمسة وعشرون عاما غنائيا كأنهم خمس أعوام مازال الجهد مستمر والعطاء بلا حدود وتفاني في العمل ولا يوجد معه شيء سهل أو استسهال في العمل وساعات العمل ربما تزيد وربما يكون الالبوم ف دولاب العمل والطاقم لاعوام لكي يخرج للجميع بشكل وكواليتي ليس لهم مثيل ..!! كيف لعمر كتلك أقترب من الخمسون ان يكون بتلك الحيوية والشباب - مظهر لا يختلف عليه اثنين شاب لا يتعدي ال 28 عاما مهتم بنفسه ورياضته ومتقوقع داخل بيته يفكر كل يوم كيف يجدد شبابه يوم بعد يوم ف أنه توصل لسر الشباب الدائم الريضة والحفاظ علي صحته والابتعاد عن كل شيء يؤخر تلك المسيرة التي بدأها وأعتقد أني لن أرى يوم عمرو دياب يتنازل عن تلك الاشياء ليوم واحد
ربما أكتب هذا المقال بدافع حبي لهذا الشخص - ولكن يعلم الجميع أن هذا المقال هو حب وأشادة لحقيقية لآلبوم لا تتسع صفحات لاستيعابه ف ألبوم وياه هو بونبانيه العام ك أكلة دسمة تقدم وف نفس ذات الوقت هيا الوجبة الخفيفة التي يتمتع بها الجميع دون الاصابة بعصر هضم أو أستياء بعد الاستماع - ف المطربين والمستمعين والمشاهدين أصبحو يرددو ألبوم وياه ومحتواه - الاعداء أصابو بخيبة امل لا يوجد بعدها خيبه ف الجميع كان منتظر لحظة سقوط لكي ينهضو بمطرب زائف ليستبدلوه بنجم لا يصلح معه اللعب أو التلويح له بسقوطه - ف جاءت الخطافية علي طريقة كلاي ولكن ليست باليد أنما بعمل أستطاع أن يكتسح المدمار الغنائي ويطيح بكل ألبوم رأى النور خلال هذا العام .. ف عمرو دياب كان وأصبح وسيكون دائما هو الاصل العمل الجيد مع مراعة كل حقوق النجاح لكل فرد عمل مع نجمنا مقتنص الجوائز وحاصد رؤس أعداءه عام وراء عام
دائما عندما يكون هناك شخص أعتلي مجاله تظهر " نفسنة " ف نجاح هذا الشخص يصيبهم بالآرق لآنهم أعداء لكل شيء ناجح ف عمرو دياب معه شهادات تقدير من أعداءه نصها نأسف علي الازعاج بعد طول هذه السنين لآننا علمنا الان أننا كنا نلهث وراء كدبة خلقناها نحن وجاء الوقت للاعتراف بالحق - ف طالما صال وجال ولم يلتفت لمهاطرات لو انتبه اليها يعلم الله هل كان يكون عمرو دياب الذي نعرفه الان الذي يصيب الجميع ف كل مشهد يظهر فيه أو صورة ألتقطت من احد المارة - أو لقاء تليفزيوني بالصدمة لآنه متجدد ولا يعلم أحد أسرار تركيبته المبهرة
ختاما - الجوائز هيا مفهوم للنجاح والانفراد ولا يستحقها سواه في الاغنيه - ليس مؤيدون له عل طول الطريق ولا معارضون - ولكن كلمة حق تقال أنه يستحق - ويستحق دون ثناء - لآنه يعمل وبجهد غير مسبوق يعلم أسرار مهنته ف أنه تتلمذ ف أزقة وصعد خطوة وراء خطوة - وقفز من جدران المحلية لشير العالمية كيف تأتي العالمية الينا بموسيقانا والالاتنا - لم يقف عند جائزة أو تتويج وقال نكتفي بهذا القدر ..!! بل بذل الكثير لآنه يعلم أن كل جائزة أو تتويج تحمل علي عاتقه مسئولية شعبيته التي كل يوم تزيد وتزيد ولا تتوقف عن حد معين ف كل يوم هناك معجب ب فنه ب شكله ب موسيقاه ب طريقته ب تمرده ب سكوته ب تميزه ب تعبه ... أكمل النقط ف هناك الكثير قد نكون نسيناه - عمرو دياب ليس سوى مثال حي علي أرض الواقع مثال لكل ممتع وجيد الجميع يقفون لكي يشيرو عليه ويقوله له أنت مبدع الجيمع يصقفون له علي نجاحه المتلازم له طوال هذه الاعوام مازال قادر علي التحدي مازال متمرد علي المحلية مازال يريد العالمية وبشدة وف كل عام يثبت أنه علي حق وأن عمرو دياب لا يردد كلمات فقط أنما يحفر ف الصخر لكي تتحقق
مبروك لكي محبي عمرو دياب جوائز بجانب نجاحات في فترينة بداخلها العديد من اقتناص الجوائز يجلس أمامها عمرو دياب ويديه علي رأسه ويتذكر كيف أقتنص تلك الجائزة عام وراء عام ويبتسم ليس بغرور ولكن بفرحة مشوار نتج عن تعب وسهر وجوع وفقر تحول الي حلم جميل يحلم به كل مطرب صاعد يتحسس طريقه الغنائي ويحلم ب أن يكون عمرو دياب اخر يتمتع بكل ما يملكه دياب من سيط ونجومية
وف النهاية - بقول ولسه منتظر الميوزيك أوارد طمعي يأخدني اليها ف لو أقتنصها ف أغلق باب المراهنات وأعلم أن عمرو دياب غير قابل للثناء أو الطي علي طريقة مادة العلوم - ف أنه سيطيح بكب من يراهن علي شيء اخر سواه - مبروك ياهضبة مبروك يامعلم مبروك يانجم ياكبير
ااسف علي الاطالة