هل تعلمون كم تبلغ ثروة الفنان عمرو دياب؟
كشف المنتج المصري محسن جابر أن مصلحة التهرب الضريبي داهمت شركته بحثا عن أي مستند يخص ثروة المطرب عمرو دياب خلال الفترة التي تولت فيها الشركة إنتاج ألبوماته.
وقال جابر إن مصلحة التهرب الضريبي أصبحت في حيرة لشدة حيطة دياب في إخفاء حجم ثروته الحقيقية التي يتردد أنها تصل إلى أكثر من 40 مليون دولار، بينها أربعة قصور في عدة أماكن، ومجموعة شركات بأسماء أقاربه في عدد من الجزر البريطانية يحول فيها أمواله، إلى جانب مبالغ في عدد من البنوك داخل وخارج مصر.
وأضاف المنتج المصري في بيان منسوب له "لو تصورنا أن حجم ثروة دياب تصل إلى 40 مليون دولار، ومن الجائز أن تكون أكثر، وجب عليه أن يدفع لمصلحة الضرائب ما يساوي 40 مليون جنيه مصري"، متسائلا "هل دفع دياب هذا المبلغ لمصلحة التهرب الضريبي؟".
تجدد الصراع
وقد تفجر الصراع مجددا بين المطرب عمرو دياب والمنتج محسن جابر على خلفية برنامج "الحلم" الذي يحكي سيرة حياة دياب، ويضم أجزاء من أغنياته التي أنتجتها شركة عالم الفن دون الحصول على تصريح كتابي من مالكها محسن جابر.
وأعلن جابر رسميا مقاضاة دياب والتلفزيون المصري وقناة روتانا لعرضهماالبرنامج أسبوعيّا، لاستعادة حقوق
شركة عالم الفن الفكرية والمادية التي تم السطو عليها دون الرجوع إلى الشركة، أو الحصول على موافقتها الكتابية.
وأضاف أن "عمرو دياب" هو المستفيد الأول والأخير من بث مقاطع الأغنيات التي أنتجتها له الشركة في برنامجه "الحلم"، وأنه بتجاهله لحقوق الملكية الفكرية للشركة يتحايل على القانون؛ لأن البرنامج لا يعتمد على عرض السيرة الذاتية فقط، بل هو برنامج تجاري ترعاه شركة إعلانية وشركة مياه غازية دفعت له 2 مليون دولار.
ونفت عالم الفن ما ردده دياب مؤخرا في بيان نشرته وسائل إعلام عدة حول استفادتها من البرنامج عن طريق رواج ألبوماتها القديمة، مؤكدة أن خسائر سوق الكاسيت خلال السنوات العشر الأخيرة تؤكد بطلان تلك المزاعم تماما.
تجاهل الإنذارات
وقالت الشركة في بيانها إنه تم إرسال إنذارات عدة إلى عمرو دياب، وقناة روتانا، والتلفزيون المصري، وإذاعة نجوم إف إم المصرية، وحذرت من عرض أو بث أي مواد فنية مملوكة للشركة؛ لأنها لم تعطِ الإذن بالموافقة "وعليه يتم الآن مقاضاة كل من خالف التحذير، ومطالبته بتعويضات مادية ضد انتهاكات حقوق الملكية الفكرية".
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم عالم الفن إن رفض محسن جابر الظهور في برنامج عمرو دياب كان بسبب إدراكه للفخ الذي نصب له؛ حيث إنه لو ظهر في البرنامج لما كان باستطاعته مقاضاة دياب عن استغلال المواد المملوكة لشركته، لأن مشاركته تعد اعترافا ضمنيا بموافقته.
من جانبه قال مدير أعمال عمرو دياب إن دياب لم يتلقَّ أي إنذار من عالم الفن فيما يخص استخدام أجزاء من أغنياته في برنامج "الحلم"، وبالتالي فليس لديهم تعليق على بيان الشركة في الوقت الحالي، نافيا كل ما قيل عن تهرب دياب من دفع الضرائب.
وكان دياب قد رفض مؤخرا التلميح بتهربه من سداد الضرائب المستحقة عن نشاطه الفني، مؤكدا أن سجلات الضرائب تشهد بأن "عمرو دياب" يسدد بانتظام حق الدولة عليه فيما يخص الإيراد العام دون تردد أو مماطلة.
وقال دياب -في بيان تلقى موقع mbc.net نسخة منه- إن الضرائب تخصم من المنبع، ويسأل عن توريد الضرائب للشركة التي سددت المال؛ حيث يتم الخصم والتوريد لمصلحة الضرائب بمعرفتها.. متسائلا "فلماذا الهمز واللمز واختلاق المشاكل؟".
__________________
كشف المنتج المصري محسن جابر أن مصلحة التهرب الضريبي داهمت شركته بحثا عن أي مستند يخص ثروة المطرب عمرو دياب خلال الفترة التي تولت فيها الشركة إنتاج ألبوماته.
وقال جابر إن مصلحة التهرب الضريبي أصبحت في حيرة لشدة حيطة دياب في إخفاء حجم ثروته الحقيقية التي يتردد أنها تصل إلى أكثر من 40 مليون دولار، بينها أربعة قصور في عدة أماكن، ومجموعة شركات بأسماء أقاربه في عدد من الجزر البريطانية يحول فيها أمواله، إلى جانب مبالغ في عدد من البنوك داخل وخارج مصر.
وأضاف المنتج المصري في بيان منسوب له "لو تصورنا أن حجم ثروة دياب تصل إلى 40 مليون دولار، ومن الجائز أن تكون أكثر، وجب عليه أن يدفع لمصلحة الضرائب ما يساوي 40 مليون جنيه مصري"، متسائلا "هل دفع دياب هذا المبلغ لمصلحة التهرب الضريبي؟".
تجدد الصراع
وقد تفجر الصراع مجددا بين المطرب عمرو دياب والمنتج محسن جابر على خلفية برنامج "الحلم" الذي يحكي سيرة حياة دياب، ويضم أجزاء من أغنياته التي أنتجتها شركة عالم الفن دون الحصول على تصريح كتابي من مالكها محسن جابر.
وأعلن جابر رسميا مقاضاة دياب والتلفزيون المصري وقناة روتانا لعرضهماالبرنامج أسبوعيّا، لاستعادة حقوق
شركة عالم الفن الفكرية والمادية التي تم السطو عليها دون الرجوع إلى الشركة، أو الحصول على موافقتها الكتابية.
وأضاف أن "عمرو دياب" هو المستفيد الأول والأخير من بث مقاطع الأغنيات التي أنتجتها له الشركة في برنامجه "الحلم"، وأنه بتجاهله لحقوق الملكية الفكرية للشركة يتحايل على القانون؛ لأن البرنامج لا يعتمد على عرض السيرة الذاتية فقط، بل هو برنامج تجاري ترعاه شركة إعلانية وشركة مياه غازية دفعت له 2 مليون دولار.
ونفت عالم الفن ما ردده دياب مؤخرا في بيان نشرته وسائل إعلام عدة حول استفادتها من البرنامج عن طريق رواج ألبوماتها القديمة، مؤكدة أن خسائر سوق الكاسيت خلال السنوات العشر الأخيرة تؤكد بطلان تلك المزاعم تماما.
تجاهل الإنذارات
وقالت الشركة في بيانها إنه تم إرسال إنذارات عدة إلى عمرو دياب، وقناة روتانا، والتلفزيون المصري، وإذاعة نجوم إف إم المصرية، وحذرت من عرض أو بث أي مواد فنية مملوكة للشركة؛ لأنها لم تعطِ الإذن بالموافقة "وعليه يتم الآن مقاضاة كل من خالف التحذير، ومطالبته بتعويضات مادية ضد انتهاكات حقوق الملكية الفكرية".
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم عالم الفن إن رفض محسن جابر الظهور في برنامج عمرو دياب كان بسبب إدراكه للفخ الذي نصب له؛ حيث إنه لو ظهر في البرنامج لما كان باستطاعته مقاضاة دياب عن استغلال المواد المملوكة لشركته، لأن مشاركته تعد اعترافا ضمنيا بموافقته.
من جانبه قال مدير أعمال عمرو دياب إن دياب لم يتلقَّ أي إنذار من عالم الفن فيما يخص استخدام أجزاء من أغنياته في برنامج "الحلم"، وبالتالي فليس لديهم تعليق على بيان الشركة في الوقت الحالي، نافيا كل ما قيل عن تهرب دياب من دفع الضرائب.
وكان دياب قد رفض مؤخرا التلميح بتهربه من سداد الضرائب المستحقة عن نشاطه الفني، مؤكدا أن سجلات الضرائب تشهد بأن "عمرو دياب" يسدد بانتظام حق الدولة عليه فيما يخص الإيراد العام دون تردد أو مماطلة.
وقال دياب -في بيان تلقى موقع mbc.net نسخة منه- إن الضرائب تخصم من المنبع، ويسأل عن توريد الضرائب للشركة التي سددت المال؛ حيث يتم الخصم والتوريد لمصلحة الضرائب بمعرفتها.. متسائلا "فلماذا الهمز واللمز واختلاق المشاكل؟".
__________________