السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا احنا مكناش بنلعب الماتش ف السودان احنا كنا بنلعبه ف الجزائر اه والله فعلا دا اللى حصل الشعب السودانى له يد فى كل ما حدث .
ذهبت الى السودان فى تمام الساعه الخامسه بتوقيت القاهره السادسه بتوقيت السودان نزلنا ارض المطار استقبلنا السودانيون استقبال جميل جدا (وهكذا فعلوا مع الجزائر ) المهم ركبنا الاتوبيس رقم 3088 وكان سائقه اسمه الهادى والمضيف اسمه ناصر المسافه من مطار الخرطوم الى الاستاد حواالى نصف ساعه وصلنا الى الاستاد وعندما اردنا الدخول بالتذاكر منعنا الامن السودانى من الدخول ازاى والتذاكر دى صمم ان يمنعنا من لدخول ولكن منا من دخل بالقوه ومنا من دفع رشوه لهم عشان يدخل دخلنا العزبه قصدى الاستاد وجدنا من يبيع المخدارات ومن يشوى سمك داخل الاستاد المهم لم نجد اى مكان نجلس فيه بمجرد نزول اللاعبين ارض الملعب وجدت الجمهور الجزائرى يلوح بالسكاكين والمطاوى للاعبين ويشتم ويقول الفاظ قذره .
وبدأت المباراه وبدا العنف ظاهر جدا من قبل اللاعبين الجزائريين كانهم عايزين يفعلوا اى مشكله الجمهور الجزائرى والجمهور السودانى كانوا مع بعضهم البعض يشجعوا ويهتفوا للجزائر وبمجرد انتهاء المباراه اخذنا نصفق للجزائر ولكن بمجرد خروجنا من ارض الملعب وجدنا مالا يخطر على بال احد جميع الانوار اللى فى الشوارع مغلقه تمام الدنيا ضلمه وكده كده احنا مش هنشوف اى سودانى اصلا كانهم اطفأئوا الانوار عمدا المهم ركبنا الاتوبيس وانطلق السائق مسرعا نحو المطار وهذا ما ظننته ولكن السائق اخدنا الى الجمهور الجزائرى بقوله ياعم اطلع قال انا مستنى واحد هنا مستنى مين انت مش شايف قال ما تخاف يازول الله يحرقك مخافش ازاى انت اعمى قال ما تخاف ما تخاف بقوله انت بتعمل ليه كده قال عشان انتوا المصريين وقفتوا مع التشاد يعنى هو بينتقم وبيرمينا ف النار الاتوبيس اتكسر تماما وفينا اللى اتصاب وفينا اللى اغمى عليه كانوا بيرموا حجرين حجر يكسر والحجر التانى يدخل من جوه كانوا يركبوا فوق الاتوبيس من فوق واول ما يشوفوا بنات مصريين يخلعوا ملابسهم تماما منتهى الوقاحه والقذاره والله كل الاتوبيسات اتكسرت ولا حياه لمن تنادى من الشرطه السودانيه تركنا الاتوبيسات وذهبنا نختبىء ف البيوت والمطاعم استغفر الله العظيم والله مأساه حقيقيه فعلا
اتبعنا من الجهتين من السودانين والجزائريين يعنى معقول باعوا المطاوى والسنج للجزائريين وهما عارفين ان فى مباراه طيب ازاى دخلوا الاستاد بالمطاوى والسنج معقول السودانين مش فاهمين هما اشتروها ليه دول كانوا مأجرين جميع السيارات والله مخطط ونجحوا فيه والله انا مش عارف اقول ايه واللى حصل افظع من كل اللى اتقال والله حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى اختار السودان من الاول لانها بلد مفيش فيها اى امكانيات وقعدوا يقولوا دى بلدنا دول اخواتنا الله يحرقهم ذهبنا الى المطار وجدناه مغلق ياعم افتح احنا هنموت ولا هو هنا والله اخد منا رشوه عشان يفتح الباب ويقولوا اخواتنا دول ميعرفوش غير الفلوس وبس والللله كانوا ماسكين علم الجزائر ويقولوا مصر مصر شايفين الغباء ازاى هما مش عارفين بيشجعوا مين ولا مين مع مين عايزين فرح وخلاص حتى ف المطار بعد ما دخلنا لم نجد من نتحدث معه ولا حتى سفيرنا الجميل هناك اخدنا نركب الطائرات كاننا فى موقف اتوبيس بدون اى تذاكر او جوازات سفر يعنى محدش عارف مين اللى ركب ومين اللى مجاش مولد وصاحبه غايب بس كفايه كده مش هكمل لحد كده وخلاص على (فكره فى ناس ماتت هناك ) ....
هيصه وبس الله يحرق دول على دول
اولا احنا مكناش بنلعب الماتش ف السودان احنا كنا بنلعبه ف الجزائر اه والله فعلا دا اللى حصل الشعب السودانى له يد فى كل ما حدث .
ذهبت الى السودان فى تمام الساعه الخامسه بتوقيت القاهره السادسه بتوقيت السودان نزلنا ارض المطار استقبلنا السودانيون استقبال جميل جدا (وهكذا فعلوا مع الجزائر ) المهم ركبنا الاتوبيس رقم 3088 وكان سائقه اسمه الهادى والمضيف اسمه ناصر المسافه من مطار الخرطوم الى الاستاد حواالى نصف ساعه وصلنا الى الاستاد وعندما اردنا الدخول بالتذاكر منعنا الامن السودانى من الدخول ازاى والتذاكر دى صمم ان يمنعنا من لدخول ولكن منا من دخل بالقوه ومنا من دفع رشوه لهم عشان يدخل دخلنا العزبه قصدى الاستاد وجدنا من يبيع المخدارات ومن يشوى سمك داخل الاستاد المهم لم نجد اى مكان نجلس فيه بمجرد نزول اللاعبين ارض الملعب وجدت الجمهور الجزائرى يلوح بالسكاكين والمطاوى للاعبين ويشتم ويقول الفاظ قذره .
وبدأت المباراه وبدا العنف ظاهر جدا من قبل اللاعبين الجزائريين كانهم عايزين يفعلوا اى مشكله الجمهور الجزائرى والجمهور السودانى كانوا مع بعضهم البعض يشجعوا ويهتفوا للجزائر وبمجرد انتهاء المباراه اخذنا نصفق للجزائر ولكن بمجرد خروجنا من ارض الملعب وجدنا مالا يخطر على بال احد جميع الانوار اللى فى الشوارع مغلقه تمام الدنيا ضلمه وكده كده احنا مش هنشوف اى سودانى اصلا كانهم اطفأئوا الانوار عمدا المهم ركبنا الاتوبيس وانطلق السائق مسرعا نحو المطار وهذا ما ظننته ولكن السائق اخدنا الى الجمهور الجزائرى بقوله ياعم اطلع قال انا مستنى واحد هنا مستنى مين انت مش شايف قال ما تخاف يازول الله يحرقك مخافش ازاى انت اعمى قال ما تخاف ما تخاف بقوله انت بتعمل ليه كده قال عشان انتوا المصريين وقفتوا مع التشاد يعنى هو بينتقم وبيرمينا ف النار الاتوبيس اتكسر تماما وفينا اللى اتصاب وفينا اللى اغمى عليه كانوا بيرموا حجرين حجر يكسر والحجر التانى يدخل من جوه كانوا يركبوا فوق الاتوبيس من فوق واول ما يشوفوا بنات مصريين يخلعوا ملابسهم تماما منتهى الوقاحه والقذاره والله كل الاتوبيسات اتكسرت ولا حياه لمن تنادى من الشرطه السودانيه تركنا الاتوبيسات وذهبنا نختبىء ف البيوت والمطاعم استغفر الله العظيم والله مأساه حقيقيه فعلا
اتبعنا من الجهتين من السودانين والجزائريين يعنى معقول باعوا المطاوى والسنج للجزائريين وهما عارفين ان فى مباراه طيب ازاى دخلوا الاستاد بالمطاوى والسنج معقول السودانين مش فاهمين هما اشتروها ليه دول كانوا مأجرين جميع السيارات والله مخطط ونجحوا فيه والله انا مش عارف اقول ايه واللى حصل افظع من كل اللى اتقال والله حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى اختار السودان من الاول لانها بلد مفيش فيها اى امكانيات وقعدوا يقولوا دى بلدنا دول اخواتنا الله يحرقهم ذهبنا الى المطار وجدناه مغلق ياعم افتح احنا هنموت ولا هو هنا والله اخد منا رشوه عشان يفتح الباب ويقولوا اخواتنا دول ميعرفوش غير الفلوس وبس والللله كانوا ماسكين علم الجزائر ويقولوا مصر مصر شايفين الغباء ازاى هما مش عارفين بيشجعوا مين ولا مين مع مين عايزين فرح وخلاص حتى ف المطار بعد ما دخلنا لم نجد من نتحدث معه ولا حتى سفيرنا الجميل هناك اخدنا نركب الطائرات كاننا فى موقف اتوبيس بدون اى تذاكر او جوازات سفر يعنى محدش عارف مين اللى ركب ومين اللى مجاش مولد وصاحبه غايب بس كفايه كده مش هكمل لحد كده وخلاص على (فكره فى ناس ماتت هناك ) ....
هيصه وبس الله يحرق دول على دول