القبض على مصري مارس الفاحشة مع ابنته 4 سنوات بمعرفة والدتها
ألقت أجهزة الأمن المصرية الاثنين 12/11/ 2007 القبض على مواطن مصري بتهمة
هتك عرض ابنته المراهقة والاعتداء الجنسي عليها لمدة 4 سنوات متتالية، تحت
تهديد القتل.
وكان كامل محمد صالح، وهو عاطل عن العمل، ويقيم في حي السيدة عائشة (أحد
الأحياء الفقيرة جنوب القاهرة)، قام بهتك عرض ابنته (هبة 17 عاماً)، التي
تعمل كخادمة، كما مارس الفاحشة معها، وذلك بعلم والدتها.
وتم الكشف عن الواقعة حين كانت المجني عليها (ابنة المتهم)، تعمل بالخدمة
لدى سيدة أعمال بحي مدينة نصر (أحد الأحياء الراقية بمدينة القاهرة
الجديدة)، وأثناء مكالمة هاتفية بين المجني عليها ووالدها أخبرته فيها بأن
ما يفعله معها طيلة السنوات الماضية هو شيء محرم، وأنها لهذا السبب لن
تعود إلي منزلها مرة أخرى، وأنها سوف تقيم لدي مخدومتها.
وقالت سيدة الأعمال التي طالبت بعدم ذكر اسمها إنها سمعت هذه المكالمة
الهاتفية بمحض الصدفة، فأصرت على أن تعرف تفاصيل القصة من الخادمة،
فأخبرتها بأن والدها يدخلها غرفة داخل شقته ويقوم بتجريدها من ملابسها، ثم
يمارس معها الفاحشة تحت تهديد القتل إذا حاولت الاستغاثة أو أخبرت أحدا
بما يفعله معها.
وأكدت سيدة الأعمال أنها اتجهت على وجه السرعة إلي قسم شرطة الخليفة
بالقاهرة القديمة، حيث حررت محضراً بالواقعة. فتم إحالة المجني عليها إلي
النيابة، واعترفت أمام رئيس النيابة عز الدين عرفان بالتفاصيل، فأمر
بعرضها على الطبيب الشرعي.
وقالت الفتاه في اعترافاتها أمام النيابة إن والدتها شاهدت والدها في أحد
المرات وهو يقوم بالاعتداء الجنسي عليها، وعندما نهرته وعاتبته على ما
يقوم به، وأن هذا حرام ويغضب الله، هددها بالقتل هي الأخرى.
واستدعت النيابة الأم، التي أكدت صحة أقوال ابنتها، وأنها شاهدت زوجها
يعتدي على ابنته أكثر من مرة، وكانت تنوي إبلاغ الشرطة منذ فترة إلا أنه
هددها بالقتل.
وبعد التحقق من الواقعة، أمرت النيابة بسرعة إحضار الأب، وتمكن رجال
الشرطة من إلقاء القبض عليه وتمت إحالته إلي النيابة، فحاول الإنكار إلا
أنه أعترف أثناء مواجهته بابنته وزوجته. فقررت النيابة حبسه 4 أيام على
ذمة التحقيق وأمرت بإحالته إلى محاكمة عاجلة.
وطالب مصدر قضائي بتغليظ العقوبة في القانون المصري على جرائم زنا المحارم لتصل إلى الاعدام.
وسرت حالة من الاستياء والحزن الشديد بين أهالي منطقة السيدة عائشة حيث
كان يقيم المتهم، فيما أصيبت المجني عليها بحالة من الانهيار العصبي فور
علمها بأن أهالي المنطقة التي تسكن فيها علموا بقصتها، قائلة إنها لن
تستطيع العيش في المنطقة بعد الآن.
ألقت أجهزة الأمن المصرية الاثنين 12/11/ 2007 القبض على مواطن مصري بتهمة
هتك عرض ابنته المراهقة والاعتداء الجنسي عليها لمدة 4 سنوات متتالية، تحت
تهديد القتل.
وكان كامل محمد صالح، وهو عاطل عن العمل، ويقيم في حي السيدة عائشة (أحد
الأحياء الفقيرة جنوب القاهرة)، قام بهتك عرض ابنته (هبة 17 عاماً)، التي
تعمل كخادمة، كما مارس الفاحشة معها، وذلك بعلم والدتها.
وتم الكشف عن الواقعة حين كانت المجني عليها (ابنة المتهم)، تعمل بالخدمة
لدى سيدة أعمال بحي مدينة نصر (أحد الأحياء الراقية بمدينة القاهرة
الجديدة)، وأثناء مكالمة هاتفية بين المجني عليها ووالدها أخبرته فيها بأن
ما يفعله معها طيلة السنوات الماضية هو شيء محرم، وأنها لهذا السبب لن
تعود إلي منزلها مرة أخرى، وأنها سوف تقيم لدي مخدومتها.
وقالت سيدة الأعمال التي طالبت بعدم ذكر اسمها إنها سمعت هذه المكالمة
الهاتفية بمحض الصدفة، فأصرت على أن تعرف تفاصيل القصة من الخادمة،
فأخبرتها بأن والدها يدخلها غرفة داخل شقته ويقوم بتجريدها من ملابسها، ثم
يمارس معها الفاحشة تحت تهديد القتل إذا حاولت الاستغاثة أو أخبرت أحدا
بما يفعله معها.
وأكدت سيدة الأعمال أنها اتجهت على وجه السرعة إلي قسم شرطة الخليفة
بالقاهرة القديمة، حيث حررت محضراً بالواقعة. فتم إحالة المجني عليها إلي
النيابة، واعترفت أمام رئيس النيابة عز الدين عرفان بالتفاصيل، فأمر
بعرضها على الطبيب الشرعي.
وقالت الفتاه في اعترافاتها أمام النيابة إن والدتها شاهدت والدها في أحد
المرات وهو يقوم بالاعتداء الجنسي عليها، وعندما نهرته وعاتبته على ما
يقوم به، وأن هذا حرام ويغضب الله، هددها بالقتل هي الأخرى.
واستدعت النيابة الأم، التي أكدت صحة أقوال ابنتها، وأنها شاهدت زوجها
يعتدي على ابنته أكثر من مرة، وكانت تنوي إبلاغ الشرطة منذ فترة إلا أنه
هددها بالقتل.
وبعد التحقق من الواقعة، أمرت النيابة بسرعة إحضار الأب، وتمكن رجال
الشرطة من إلقاء القبض عليه وتمت إحالته إلي النيابة، فحاول الإنكار إلا
أنه أعترف أثناء مواجهته بابنته وزوجته. فقررت النيابة حبسه 4 أيام على
ذمة التحقيق وأمرت بإحالته إلى محاكمة عاجلة.
وطالب مصدر قضائي بتغليظ العقوبة في القانون المصري على جرائم زنا المحارم لتصل إلى الاعدام.
وسرت حالة من الاستياء والحزن الشديد بين أهالي منطقة السيدة عائشة حيث
كان يقيم المتهم، فيما أصيبت المجني عليها بحالة من الانهيار العصبي فور
علمها بأن أهالي المنطقة التي تسكن فيها علموا بقصتها، قائلة إنها لن
تستطيع العيش في المنطقة بعد الآن.