نصر رأفت
يحكي أن »كوهين« آخر بقايا فلول اليهود في مصر توفي ولده الوحيد، فذهب إلي جريدة »الأهرام«. ونشر فيها إعلاناً قال فيه:
»كوهين ينعي ولده، ويمتلك محلاً لتصليح الساعات في العتبة«.
وعلي طريقة »كوهين« أصبح بعض الممثلين والمطربين يلجأون إلي امتلاك صحف ومجلات تفتح لهم الباب الرسمي في بلاط صاحبة الجلالة، وتنطق باسمهم، وتعبر عن أفكارهم وأحلامهم وطموحاتهم.
نبدأ من حيث انتهوا، وكان آخر هؤلاء النجوم المطرب عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب الشهير بعمرو دياب والذي دخل سوق الصحافة هذا الأسبوع بجريدة »الشارع« والتي صدر عددها الأول في الأول من مايو ٩٠٠٢ بمشاركة رجل الاعمال أيمن محسب وهي جريدة سياسية فنية، اجتماعية، رياضية، أسبوعية.ويعد عمرو دياب بذلك أول مطرب عربي يشارك في إصدار جريدة وامتلاكها ورئاسة مجلس ادارتها ومن المعروف أن عمرو دياب من مواليد ١١ أكتوبر عام ١٦٩١ في محافظة بورسعيد من أب ولد في الشرقية وأم بورسعيدية وكان والده عبدالباسط دياب يعمل في شركة قناة السويس كرئيس للإنشاءات البحرية، وبناء السفن وكان ذا صوت جميل مما جعله يشجع ابنه علي الغناء، فاصطحب معه عمرو وعنده ست سنوات إلي مهرجان ٣٢ يوليو عام ٧٦٩١ في بورسعيد وشجعه علي الغناء وهو طفل صغير وفي عام ٢٨٩١ انتقل من بورسعيد إلي القاهرة، والتحق بمعهد الموسيقي العربية، وفي عام ٣٨٩١سجل أول أغنياته وهي »الزمان« وسجل أول ألبوماته »ياطريق« وانطلق بعدها إلي عالم الشهرة