AmrDiablovers

اهلا بك في منتديات عشاق الاسطوره عمرو دياب اذا كنت عضو تفضل بالدخول و اذا كنت زائرا فيسعدنا بأن تكون معنا من عشاق الاسطورة عمرو دياب و تتفضل بالضغط على تسجيل .... شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

AmrDiablovers

اهلا بك في منتديات عشاق الاسطوره عمرو دياب اذا كنت عضو تفضل بالدخول و اذا كنت زائرا فيسعدنا بأن تكون معنا من عشاق الاسطورة عمرو دياب و تتفضل بالضغط على تسجيل .... شكرا

AmrDiablovers

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
AmrDiablovers


3 مشترك

    كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان

    Mido Gad
    Mido Gad
    &( مشـــــــرف عــــام )&
    &( مشـــــــرف عــــام )&


    عدد المساهمات : 863

    مستوى التفاعل : 1314

    السٌّمعَة : 3

    تاريخ الميلاد : 03/08/1992

    تاريخ التسجيل : 05/04/2009

    العمر : 31

    الموقع : هنااااااااااك

    العمل/الترفيه : اي حاجه

    المزاج : ميه ميه

    كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان Empty كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان

    مُساهمة من طرف Mido Gad الجمعة مايو 01, 2009 2:05 pm

    الحياء
    والاستحياء بمعنى واحد, والحياء – كما في القاموس – الحشمة , يقال : حيي
    منه حياء , واستحيا منه , واستحى منه , واستحياه , وهو حيي – بوزن غني –
    اي ذو حياء , والحياء تغير وانكسار يعتري الانسان من خوف ما يعاب به ويذم
    , واشتقاقه من الحياة , ويقال : حيي الرجل – عل وزن نسي – وكأن صاحب
    الحياء قد صار منكسر القوة منغص الحياة لما يعتريه حينئذ من الانكسار
    والتغيير , كما يقال : هلك فلان حياء من كذا , ومات حياء وذاب حياء ,
    ورأيت الهلاك في وجهه من شدة الحياء , وهكذا . ويقال : تحيي فلان من فلان
    انقبض وانزوى , لأن من شأن صاحب الحياء أن ينقبض .
    وقد وردت في تعريف
    الحياء عبارات كثيرة , ولكنها متقاربة المعاني , فقيل : الحياء انقباض
    النفس عن القبيح وتركه لذلك . وقيل : الاستحياء الانقباض عن الشيء
    والامتناع منه خوفاً من مواقعة القبيح . وقيل : الحياء انفعال النفس
    وتألمها من النقص والقبيح بغريزة حب الكمال . وقيل : الحياء انكسار وتغير
    في النفس يلم بها إذا نسب اليها او عرض لها فعل تعتقد قبحه , فالرجل يستحي
    ان يفعل كذا , اي تنكسر نفسه فتنقبض عن فعله ويقال : استحيا من عمل كذا اي
    انفعلت نفسه وتألمت حين عرض عليه ان يفعله , فرآه شيئاً ونقصا.
    وضد
    الحياء الوقاحة , وقد يقابل الحياء بالبذاء , ومن ذلك الحديث القائل : "
    الحياء من الايمان , والايمان في الجنة , والبذاء من الجفاء , والجفاء في
    النار ".
    والبذاء هو المفاحشة , ولذلك يقابل الحياء ايضاً بالفحش ,
    كما في الحديث القائل : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه , وما كان الحياء
    إلا زانه ".وقالت السيدة عائشة :" لو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا ,
    ولو كان الفحش رجلا لكان رجلا سوءاً ".
    والحياء خلق من مكارم الأخلاق
    , يدل على طهارة النفس , وحياة الضمير , ويقظة الوازع الديني , ومراقبة
    الله عز وجل . وقد يختلط الحياء عند كثير من الناس بالجبن , مع ان هناك
    فرقا واسعاً بينهما , فالحياء تورع عن عمل او قوة لا يليق بالكريم , وأما
    الجبن فتقاعس عن واجب يلزم ان ينهض الانسان اليه ويقوم به, والحياء ليس
    ضعفاً او نقصاً , والمعيب في هذا المجال هو الاسراف في صفة الحياء حتى
    يضعف صاحبها عن الاقدام على الشيء الحسن النافع خوفاً من الذم .
    والحياء خلق من أخلاق القرآن , فقد ذكر الله تبارك وتعالى مادة " الحياء "
    في ثلاثة مواطن , فقال في سورة البقرة :" إن الله لايستحي أن يضرب مثلا ما
    بعوضة فما فوقها ". وقال في سورة الاحزاب :" يا ايها الذين آمنوا لا
    تدخلوا بيوت النبي إلا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إناه , ولكن إذا
    دعيتم فادخلوا , فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث , ان ذلكم كان
    يؤذي النبي فيستحي منكم , والله لايستحي من الحق :. وقال في سورة القصص :
    فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت
    لنا ".
    وقد تعرض المفسرون لمعنى الحياء او الاستحياء في هذه الآيات ,
    فقالوا في معنى الآية الأولى :" ان الله لا يستحي ": اي لايدع ولا يترك و
    لايمتنع , لأن الانسان اذا استحيا من شيء تركه وامتنع عنه , وقيل : إن
    المعنى هو ان الشيء الذي يستحي منه يكون قبيحا في نفسه , ويكون لفاعله عيب
    في فعله , فاخبر الله تعالى بأن ضرب الأمثال ليس بقبيح و لا بعيب حتى
    يستحس منه.
    وقالوا في الآية الثانية : " فجاءته إحداهما تمشي على
    استحياء " إن المعنى هو انها جاءت نحوه وقد سترت وجهها بثوبها , أو بيدها
    , او جاءت ماشية على بعد مائلة عن الرجال , او جاءته وهي على إجلال له
    وإكبار .
    وقالوا في الآية الثالثة :" إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي
    منكم والله لا يستحي من الحق " ان هذه الآية قد نزلت في شأن قوم كانوا
    يتحينون وقت اطعام النبي ( ص ) , فيدخلون بيته , ويقعدون منتظرين إدراك
    الطعام , ثم يأخذ بعضهم يحدث بعضاً مطيلين الدار عليه وعلى اهله , ولصرفه
    عن شؤونه , وكان النبي يستحي من دعوتهم الى الخروج , ولكن الله تعالى لا
    يترك التنبيه على ذلك لأنه الحق .
    ومن هذا الاستعراض السريع لآيات
    الحياء في القرآن الكريم نفهم ان الحياء جاء مرة منسوبا الى الله عز وجل ,
    ومرة منسوبا الى رسول الله على كل احواله واموره , فإن استحضار ذلك في نفس
    المؤمن يجعلها متجملة بالحياء والحشمة , كقوله تعالى :" إنه عليم بذات
    الصدور , ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ".وقوله " ألم يعلم بأن الله
    يرى ".وقوله :" يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ".وقوله :" ان الله كان
    عليكم رقيبا " وقوله :" وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعلمون
    من عمل إلا كنا عليكم شهوداً اذ تفيضون فيه , وما يعزب عن ربك من مثقال
    ذرة في الأرض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر إلا في كتاب مبين ".
    وقوله :" ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى
    ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم , ولا أدنى من ذلك ولا اكثر
    إلا هو معهم اينما كانوا , ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة , إن الله بكل
    شيء عليم ".
    وخلق الحياء وثيق الصلة بيقظة الضمير , ويقظة الضمير
    وثيقة الصلة بحياة القلب وصفائه , ولذلك يرى ابن القيم أن الحياء من
    الحياة , وعلى حسب حياة القلب يكون فيه خلق الحياء , وان قلة الحياء من
    موت القلب والروح , فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم .
    ولقد عُني
    رسول الله ( ص ) بخلق الحياء , وأكد التنويه به والرفع من مكانته , فجعل
    الحياء وثيق الارتباط بالايمان , فقال :" الحياء شعبة من شعب الايمان ",
    وقال :" أن الحياء والايمان في قرن , فإذا سلب احدهما تبعه الآخر ". ورأى
    النبي ( ص ) رجلاً يعاتب آخر بشأن الحياء فقال له :" دعه فإن الحياء من
    الايمان ". وكأن الرسول ( ص ) قد جعل الحياء من الايمان لأن المستحي ينقطع
    بحيائه عن المعاصي , فصار كالايمان الذي يحول بين الانسان وهذه المعاصي ,
    ولعل هذا هو الذي جعل الرسول ( ص ) يقول :" استحيوا من الله حق الحياء
    "وحينما قال الصحابة :إنا نستحي من الله يا رسول الله والحمد لله أجابهم
    قائلا :" ليس ذاك , ولكن الاستحياء من الله حق الحياء ان تحفظ الرأس وما
    وعى , والبطن وما حوى , وتذكر الموت والبلى , ومن اراد الآخرة ترك زينة
    الدنيا , وآثر الآخرة على الأولى ".
    وإذا تحقق الحياء عند الانسان
    بالصورة التي رسمها هذا الحديث الشريف فإن الحياء يصد صاحبه عن كل قبيح ,
    ويصله بكل جميل , وبهذا يتحقق قول الرسول:" الحياء لايأتي إلا بخير
    ".وبهذا ايضا نفهم بوضوح : لماذا قال رسول الله ( ص ) :" إن لكل دين خُلقا
    , وخُلق الاسلام الحياء " . ولو تدبر العاقل امر الحياء لأدرك في يسر ان
    الحياء لو لم يكن خُلقا قرآنيا اسلاميا .يأمر به الله تبارك وتعالى ويدعو
    اليه رسوله ( ص ) , لكان امراً من أمور الفطرة الانسانية الصافية , وطبيعة
    من طبائع البشرية الطاهرة .
    والحياء من ناحية متعلقة يكون على ثلاثة
    أوجه , حياء من الله , وحياء من الناس وحياء المرء من نفسه , ولابد من هذه
    الأوجه الثلاثة لكي يكمل الحياء , ويتحقق على وجهه التام , لأن من استحيا
    من الله تعالى ولم يستحي من الناس فقد استهان بالناس , ومن استحيا من
    الناس ولم يستحي من الله فقد استهان بالله جل جلاله , ومن استحيا من الناس
    ولم يستحي من نفسه , هانت عليه نفسه , ومن هانت عليه , لم يكن أهلاً
    لمكارم الأخلاق .
    ومظاهر الحياء كثيرة , وأنواعه عديدة , فهناك الحياء
    من الذنب , وهو الشعور الذي يعتري نفس المذنب , فيخجل من ذنبه ويستحي ,
    والحياء من التقصير , وهو أن يفعل الانسان خيراً , ولكنه يراه دون ما
    ينبغي فيستحي , وحياء الإكبار , وهو استحياء الصغير من الكبير الجليل ,
    وحياء الاحتشام , وهو خجل الانسان من التبسط في الكلام مع من يهابه ,
    وحياء الكرم , وهو استحياء الرجل الكريم إذا أعطى وأحس بان ما أعطاه دون
    ما ينبغي , وحياء المحبة , وهو استحياء المحب من محبوبه , على حد قول
    القائل :
    أهابك إجلالا , ومابك قدرة علي , ولكن ملء عين حبيبها وهناك
    الحياء البليغ الرائع , وهو استحياء الانسان من نفسه , ومن اكتفائها بما
    تستطيع أن تبلغ أعلى منه , وهذا اشرف أنواع الحياء , لأن المرء إذا استحيا
    من نفسه فهو من غيره يكون أشد استحياء , وقد توسع ابن القيم في الحديث عن
    أنواع الحياء .
    ومما جاء في السنة المطهرة قول رسول الله ( ص ) :" إذا
    لم تستح فاصنع ماشئت "
    نسأل الله جلت قدرنه أن يجملنا بخلق الحياء منه , إنه أكرم مسؤول وأفضل مأمول .
    Sherif Hamed
    Sherif Hamed
    $$ المدير العمراوى $$
    $$ المدير العمراوى $$


    عدد المساهمات : 2159

    مستوى التفاعل : 3485

    السٌّمعَة : 3

    تاريخ الميلاد : 07/07/1989

    تاريخ التسجيل : 05/04/2009

    العمر : 34

    الموقع : قــلــ ح بـ يـ بــ تــــي ــب

    العمل/الترفيه : حرامي

    المزاج : كسول

    كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان Empty رد: كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان

    مُساهمة من طرف Sherif Hamed الثلاثاء مايو 05, 2009 1:05 pm

    Idea شكـــــــــــــــــــــــ يا ميدوـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
    خيال
    خيال
    عمراوى جـديـد
    عمراوى جـديـد


    عدد المساهمات : 20

    مستوى التفاعل : 19

    السٌّمعَة : 0

    تاريخ الميلاد : 21/02/1984

    تاريخ التسجيل : 15/12/2009

    العمر : 40

    العمل/الترفيه : مفيش وقت

    المزاج : الحمد لله

    كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان Empty رد: كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان

    مُساهمة من طرف خيال الخميس ديسمبر 17, 2009 1:15 am

    يا جماعه يا هنا اللى يتحلى بالحياء لانه صفه من صفات الرحمن والحياء بيولد حسن الخلق والجنه بحسن الخلق كما خبرنا النبى جمعنا الله فى الجنه ان شاء الله
    Mido Gad
    Mido Gad
    &( مشـــــــرف عــــام )&
    &( مشـــــــرف عــــام )&


    عدد المساهمات : 863

    مستوى التفاعل : 1314

    السٌّمعَة : 3

    تاريخ الميلاد : 03/08/1992

    تاريخ التسجيل : 05/04/2009

    العمر : 31

    الموقع : هنااااااااااك

    العمل/الترفيه : اي حاجه

    المزاج : ميه ميه

    كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان Empty رد: كلمات مضيئة الحياء شعبة من شُعب الإيمان

    مُساهمة من طرف Mido Gad الخميس ديسمبر 17, 2009 4:39 am

    شكرا خيال لردك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:08 pm