قصص عن حب الصلاه - قصص اسلاميه
لا تقول إنها رسالة طويلة فتغلط
غلطتي بل إقرأها ولن تندم،
فإنني حين قرأتها للنهاية وجدت
أنها تنطبق علي،
فعهدت أن أصلح من حال نفسي.
____________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
......يأتي على الناس زمان يصلونوهم
لايصلون.....
رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه
الصلاة!!!
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى
تنفع المؤمنين"
-----------------------------------------------
روي أن سيدنا طلحة الأنصاريرضي
الله عنه كان يصلي في بستانه ذات
يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر
فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسيكم
صلى، فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:
يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر
في البستان حتى نسيت كم صليت،
فإني أجعل هذا البستان صدقة في
سبيل الله،
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل
الله يغفر لي.
والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا
هو حال الآلاف منا هذه الأيام
فإن إنشغالنا بالدنيا يلهيناعن
التركيز في صلاتنا
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولاتقبل
منه صلاة،
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولاسجودها
ولا قيامها ولا خشوعها
صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي
في أوقات العمل كتأدية واجب لازم
وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة
في كل سجداته
----------------------------------------------------------------------------------
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي
الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم
يكمل لله ركعة واحدة!!!
قيل: كيف يا أميرالمؤمنين؟
قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
----------------------------------------------------------------------------------
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه
الله:
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا
يصلون،
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو
هذاالزمان!!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام
لتنظر أحوالنا؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
ويقولالإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه
تقرب بها إلى الله سبحان هوتعالى،
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على
أهل بلدته لهلكوا،
سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه
بين يدي مولاه،
وهو منشغل باللهووالمعاصي
والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((وجعلت قرة عيني في الصلاة))
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين
فكانتا قرة عينك؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعاً إلى
البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟
وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه
مع الله؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
وانظر إلى حال رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهديه مع الصلاة!!!
كانت عائشة رضي الله عنه اتجده
طول الليل يصلي وطول النهار يدعو
إلى الله تعالى فتسأله:
يا رسول الله أنت لاتنام؟؟؟
فيقول لها ((مضى زمن النوم))
ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى
يمس جلده جلدها،،،
ثم يستأذنها قائلا:
((دعيني أتعبد
لربي))
فتقول: والله إني لأحب قربك...
ولكني أؤثرهواك
ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف
النبي وهو يصلي أزيز كأزيزالمرجل
من البكاء!!!
فهذا حال رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو المغفور له والشفيع يوم
القيامة،
فكيف حالنا نحن وقد أثقلكاهلنا
ما أثقله من الذنوب والمعاصي
---------------------------------------------------------------------------------
وقالوا... لو رأيت سفيان الثوري
يصلي لقلت: (يموت الآن) من كثرة
خشوعه!!!
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا عروة بن الزبير ((واستمع
لهذه)) إبن السيدة أسماءأخت
السيدة عائشة رضي الله عنهم،،،
أصاب رجله داء الأكلة فقيل له: لا
بد من قطع قدمك حتى لا ينتشرالمرض
في جسمك كله،،،
ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمرحتى
يغيب وعيك.
فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر
الله؟؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على
طاعته!!!
فقالوا: نسقيك المنقدمخدر؟
فقال: لا أحب أن يسلب جزء من
أعضائي وأنا نائم،
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك،
فقال: أنا أعينكم على نفسي،
قالوا: لا تطيق،
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا
أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت
فأنظروني حتى أسجد،
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا،
فافعلوابي ما تشاؤون!!!
فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى
بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ
بل كان يقول:
لا إله إلا الله،
رضيت بالله رباً،
وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً
ورسولا،
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة!!!
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظرإليها،
وقال: أقسم بالله إني لم أمشبك
إلى حرام،
ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل
قائماً لله...
فقال له أحد الصحابة: يا عروة...
أبشر!!!
جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من
هذاالعزاء.
ياالله، لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين
آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا
----------------------------------------------------------------------------------
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما
إذا دخل في الصلاة إرتعشواصفر
لونه....
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين
يدي من أقوم الآن؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه
إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك
قال:
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على
السماء والأرض والجبال فأبين أن
يحملنها وأشفقن منها،،،
وحملتها أنا
----------------------------------------------------------------------------------
وسئل حاتمالأصم رحمه الله كيف
تخشع في صلاتك؟؟؟
قال: بأن أقوم فأكبرللصلاة،،،
وأتخيل الكعبة أمام عيني،،،
والصراط تحت قدمي،،، والجنة عن
يميني والنار عن شمالي،،،
وملك الموت ورائي،،،
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتأمل صلاتي وأظنهاآخر صلاة،
فأكبّر الله بتعظيم،،،وأقرأ
وأتدبر وأركع بخضوع،،،
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف
من الله والرجاء في رحمته،،،
ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
يقول سبحانه وتعالى:
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع
قلوبهم لذكر الله"
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم
يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه
الآية إلا أربع سنوات،،،
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة
خشوعنا لمعاتبة الله لنا...
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا
نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى:
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع
قلوبهم لذكر الله...
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب
الله لنا
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى
يعاتبك بهذه الآية؟؟؟
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا
على طاعتك
لا تقول إنها رسالة طويلة فتغلط
غلطتي بل إقرأها ولن تندم،
فإنني حين قرأتها للنهاية وجدت
أنها تنطبق علي،
فعهدت أن أصلح من حال نفسي.
____________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
......يأتي على الناس زمان يصلونوهم
لايصلون.....
رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه
الصلاة!!!
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى
تنفع المؤمنين"
-----------------------------------------------
روي أن سيدنا طلحة الأنصاريرضي
الله عنه كان يصلي في بستانه ذات
يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر
فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسيكم
صلى، فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:
يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر
في البستان حتى نسيت كم صليت،
فإني أجعل هذا البستان صدقة في
سبيل الله،
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل
الله يغفر لي.
والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا
هو حال الآلاف منا هذه الأيام
فإن إنشغالنا بالدنيا يلهيناعن
التركيز في صلاتنا
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولاتقبل
منه صلاة،
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولاسجودها
ولا قيامها ولا خشوعها
صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي
في أوقات العمل كتأدية واجب لازم
وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة
في كل سجداته
----------------------------------------------------------------------------------
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي
الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم
يكمل لله ركعة واحدة!!!
قيل: كيف يا أميرالمؤمنين؟
قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
----------------------------------------------------------------------------------
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه
الله:
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا
يصلون،
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو
هذاالزمان!!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام
لتنظر أحوالنا؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
ويقولالإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه
تقرب بها إلى الله سبحان هوتعالى،
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على
أهل بلدته لهلكوا،
سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه
بين يدي مولاه،
وهو منشغل باللهووالمعاصي
والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((وجعلت قرة عيني في الصلاة))
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين
فكانتا قرة عينك؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعاً إلى
البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟
وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه
مع الله؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
وانظر إلى حال رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهديه مع الصلاة!!!
كانت عائشة رضي الله عنه اتجده
طول الليل يصلي وطول النهار يدعو
إلى الله تعالى فتسأله:
يا رسول الله أنت لاتنام؟؟؟
فيقول لها ((مضى زمن النوم))
ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى
يمس جلده جلدها،،،
ثم يستأذنها قائلا:
((دعيني أتعبد
لربي))
فتقول: والله إني لأحب قربك...
ولكني أؤثرهواك
ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف
النبي وهو يصلي أزيز كأزيزالمرجل
من البكاء!!!
فهذا حال رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو المغفور له والشفيع يوم
القيامة،
فكيف حالنا نحن وقد أثقلكاهلنا
ما أثقله من الذنوب والمعاصي
---------------------------------------------------------------------------------
وقالوا... لو رأيت سفيان الثوري
يصلي لقلت: (يموت الآن) من كثرة
خشوعه!!!
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا عروة بن الزبير ((واستمع
لهذه)) إبن السيدة أسماءأخت
السيدة عائشة رضي الله عنهم،،،
أصاب رجله داء الأكلة فقيل له: لا
بد من قطع قدمك حتى لا ينتشرالمرض
في جسمك كله،،،
ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمرحتى
يغيب وعيك.
فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر
الله؟؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على
طاعته!!!
فقالوا: نسقيك المنقدمخدر؟
فقال: لا أحب أن يسلب جزء من
أعضائي وأنا نائم،
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك،
فقال: أنا أعينكم على نفسي،
قالوا: لا تطيق،
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا
أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت
فأنظروني حتى أسجد،
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا،
فافعلوابي ما تشاؤون!!!
فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى
بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ
بل كان يقول:
لا إله إلا الله،
رضيت بالله رباً،
وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً
ورسولا،
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة!!!
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظرإليها،
وقال: أقسم بالله إني لم أمشبك
إلى حرام،
ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل
قائماً لله...
فقال له أحد الصحابة: يا عروة...
أبشر!!!
جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من
هذاالعزاء.
ياالله، لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين
آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا
----------------------------------------------------------------------------------
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما
إذا دخل في الصلاة إرتعشواصفر
لونه....
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين
يدي من أقوم الآن؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه
إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك
قال:
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على
السماء والأرض والجبال فأبين أن
يحملنها وأشفقن منها،،،
وحملتها أنا
----------------------------------------------------------------------------------
وسئل حاتمالأصم رحمه الله كيف
تخشع في صلاتك؟؟؟
قال: بأن أقوم فأكبرللصلاة،،،
وأتخيل الكعبة أمام عيني،،،
والصراط تحت قدمي،،، والجنة عن
يميني والنار عن شمالي،،،
وملك الموت ورائي،،،
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتأمل صلاتي وأظنهاآخر صلاة،
فأكبّر الله بتعظيم،،،وأقرأ
وأتدبر وأركع بخضوع،،،
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف
من الله والرجاء في رحمته،،،
ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
يقول سبحانه وتعالى:
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع
قلوبهم لذكر الله"
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم
يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه
الآية إلا أربع سنوات،،،
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة
خشوعنا لمعاتبة الله لنا...
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا
نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى:
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع
قلوبهم لذكر الله...
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب
الله لنا
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى
يعاتبك بهذه الآية؟؟؟
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا
على طاعتك