في سرية تامة وتكتم شديد، قرر المطرب المصري عمرو دياب القيام بخطوة جرئية جدا، وهى إطلاق جريدة جديدة، ورغم هذه السرية، فقد توصلت الصحافة الفنية التي ترصد كل خطوات المطرب الكبير، وأكدت أن اسم الجريدة "في الشارع"، ولن تتخصص الجريدة في أخبار الفن، كما هو متوقع، ولكنها ستكون جريدة يغلب عليها الطابع السياسي أكثر، رغم عدم معرفة الاتجاه الذي ستسير فيه، هل المعارضة، أم الانحياز لصف الحكومة.
أما اسم الجريدة فقد أثار الكثير من الافتراضات والشك أن دياب قد يقبل هذا الاسم، أما العالمون ببواطن الأمور فأوضحوا أن هذا العنوان من اختيار دياب نفسه، لأنه أصبح يراهن علي جمهور الشارع، بعدما تعب من الجري وراء الجوائز العالمية، وأن يكون مطربا عالميا، وهو ما لم يتحقق لدياب رغم سعيه طويلا وراء هذا الحلم، خاصة أنه اكتشف أن منافسه اللدود تامر حسني اكتسح الشارع المصري ، بل وأصبح منافسا شرسا له في سوق الإعلانات، حيث تعاقدت شركة بيبسي كولا العالمية مع تامر بمبالغ فلكية لتقديم إعلانات لمشروبها، وأكبر كثيرا من آخر مبلغ حصل عليه دياب وهو بالملايين "الدولارت وليس الجنيه المصري" وهو ما جعل دياب يفكر في طريقة أخرى يستعيد بها عرشه الذي بدأ يهتز تحت الضربات القوية التي يوجهها له تامر طوال الوقت.
ارجوالردود
تحياتي/سامر