الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، وبعد،
الأخت الكريمة: إن ذكر الله عز وجل نعمة عظيمة أنعم بها عليكِ، وهي تستدعي
الشكر لله عليها حتى تدوم، وإن لزوم الإنسان الذكر بأنواعه من أفضل ما
يُتقرب به إلى الله تعالى، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه
أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ
فَأَنْبِئْنِي مِنْهَا بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ: "لَا يَزَالُ
لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". أما أمر عدم
اطمئنان القلب في بعض الأحيان رغم الذكر فعلاجه التدبر والتفكر في الذكر،
وعدم الانشغال بالدنيا، بل تصفية القلب وربطه بالخالق سبحانه وتعالى، فإذا
حدث ذلك نتج عنه يقينًا اطمئنان القلب وراحته، كما قال الله تعالى:
"الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا
بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد: 28).
الأخت الكريمة: إن ذكر الله عز وجل نعمة عظيمة أنعم بها عليكِ، وهي تستدعي
الشكر لله عليها حتى تدوم، وإن لزوم الإنسان الذكر بأنواعه من أفضل ما
يُتقرب به إلى الله تعالى، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه
أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ
فَأَنْبِئْنِي مِنْهَا بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ: "لَا يَزَالُ
لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". أما أمر عدم
اطمئنان القلب في بعض الأحيان رغم الذكر فعلاجه التدبر والتفكر في الذكر،
وعدم الانشغال بالدنيا، بل تصفية القلب وربطه بالخالق سبحانه وتعالى، فإذا
حدث ذلك نتج عنه يقينًا اطمئنان القلب وراحته، كما قال الله تعالى:
"الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا
بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد: 28).